سعيًا منها لتمكين مستفيديها في شتى المجالات، عملت جمعية “أعمال للتنمية الأسرية” على تمكين 89 مستفيدًا في المجالات التي تتلاءم مع احتياجاتهم وتتناسب مع إمكانياتهم لتسهم بذلك في تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية 2030 لنقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية، ومن دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج.
وتحتضن الجمعية عددًا من المعامل الإنتاجية التي تساعدها في تحقيق مستهدفاتها وخدمة مستفيديها والتي تم تصميمها وبناء نماذج عملها بما يتناسب مع الفئات المستهدفة في بيئة عمل ملائمة لرفع إمكانيات المستفيدين وتطوير قدراتهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم عبر برنامج “أعمال”.
ويعمل برنامج “أعمال” على تمكين المستفيدين من خلال دعم المشاريع عبر الاحتضان المباشر أو بتوفير الشبكات والمنصات أو من خلال التنسيق مع الشركاء لتوفير الدعم اللازم لبيع المنتجات والخدمات التي يقدمها المستفيدين.
وفي هذا الإطار، فقد استفادت 17 فتاة من حاضنة “توري” المتخصصة في صناعة الحلويات والتمور والصناعات التحويلية لتلبية متطلبات السوق وتمكين الأسر المنتجة في سوق العمل.
كما استفادت 52 فتاة من حاضنة “أيادي أعمال للخياطة”، وهو عبارة عن معمل متكامل ومجهز بآلات الخياطة متخصص في مجال الخياطة والتفصيل الخاص بالأزياء والصناعات الجلدية.
كذلك استفادت 14 فتاة من حاضنة “مطبخ سحابة”، وهو مطبخ مركزي سحابي مستحدث من نظام يوائم احتياجات ومهارات الأسر لإنتاج المأكولات والمشروبات والحلويات بأياد وطنية سعودية. علاوة على انطلاق مبادرة “ميسور” التي تهدف للاستفادة من جمع الفائض من المنازل والشركات وإعادة تدويرها سعيًا لخلق المزيد من فرص العمل لمستفيدي الجمعية في مجال الصيانة وإعادة التدوير.
وتحرص جمعية أعمال للتنمية الأسرية على استدامة مشاريع الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها في الأسواق المحلية، وزيادة معدلات التوظيف الذاتي في مشاريع الأسر المنتجة ومساندتها بما ينعكس على تحسين جودة حياة الأسر السعودية ورفع المستوى المعيشي والاقتصادي لها، من خلال الشراكات المجتمعية وتحقيق التكامل بين الجمعية ومختلف الجهات.
0114445151